المحامية : هبة اياد
الدورات التدريبية هي وسيلة لتطوير المعلومات والمهارات الخاصة بكل مجال، حيث أن جميع المجالات لها دورات تدريبية خاصة بها.
إن الخريجين الجدد الذين يرغبون في الحصول على وظيفة والدخول إلى سوق العمل، كثيرًا ما يُطلب منهم الاشتراك في الدورات التدريبية الخاصة بالمجال الذي يرغبون في الانتماء إليه. أولاً، لكسب المعلومات والتعلم وتطوير شخصياتهم العملية، وثانيًا، للحصول على شهادة مشاركة في الدورة تُضاف إلى السيرة الذاتية.
الدورات التطويرية للموظفين كثيرًا ما تنفعهم في تحسين الأداء والارتقاء بالشخصية المهنية، وكذلك تبادل الخبرات العلمية والعملية.
كما أن الكثير من الأشخاص يرغبون في الاشتراك في دورات تدريبية ليست ضمن مجال اختصاصهم، رغبةً في تطوير الذات في مجال معين بهدف التعلم أو قد تكون هواية.
ومن أفضل وأهم الدورات في وقتنا الحاضر للحصول على وظيفة هي دورات الحاسوب وتعلم ما يخص تطور الحاسوب مثل استخدام برنامج (الإكسل والبرمجة والتصميم)، وأيضًا دورات اللغة، وكذلك دورات التنمية البشرية والموارد البشرية وريادة الأعمال.
الدورات التأهيلية تختلف تمامًا عن الدورات التدريبية، حيث أن الدورات التأهيلية تستمر لفترة أطول مقارنة بالدورات التدريبية، ويشترط اجتياز الاختبار للحصول على شهادة الدورة.
وللحصول على شخصية عملية ناجحة مواكبة لتطور التكنولوجيا الحديثة ومتغيراتها، يُفترض الاشتراك الدائم في الدورات التدريبية حيث تزود المتدربين بكافة المعلومات العصرية.